كاناري: الحل البسيط والمبتكر لمراقبة جودة الهواء الداخلي

تصميم هانز أوغستنبورغ يجمع بين الفن والتكنولوجيا لتحسين نوعية حياتنا اليومية

في البلدان المتقدمة، نقضي 90% من وقتنا في الداخل، وتعيش 80 مليون أسرة أوروبية في منازل ذات مناخ داخلي سيء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالربو والتعب والصداع واضطرابات النوم. هذه مشكلة ضخمة ولكنها غير مرئية، تتطلب حلاً مرئياً. ومن هنا جاءت فكرة كاناري.

يعتبر كاناري تطوراً على الممارسة القديمة لاستخدام الكناري في مناجم الفحم لتحذير العمال من سوء الهواء. عندما تصبح جودة الهواء سيئة، ينخفض كاناري، محذرًا من سوء جودة الهواء الداخلي. وفي اللحظة التي تفتح فيها نوافذك وتعيد إقامة جودة الهواء الجيدة، يرتفع كاناري مرة أخرى. ببساطة هكذا.

يتميز كاناري بتصميمه الديمقراطي الذي يجعله بسيطًا بما يكفي ليفهمه الأطفال، ولكنه في الوقت نفسه يدعو البالغين البسطاء للمشاركة. من الخارج، يعتبر كاناري تفسيرًا بسيطًا لطائر الكناري. تتصل أجنحة الطيور بالجسم بمفاصل فضفاضة تجعلها تتأرجح عند السقوط. يتم تجهيز كاناري بمستشعر CO2 متصل بخوارزمية تتوافق مع المستويات الموصى بها من قبل السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم. وهو مصنوع من البلاستيك المعاد تدويره ويأتي مع بطارية قابلة للشحن وتثبيت على الحائط.

تم طباعة النموذج الأولي لكاناري بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في كوبنهاغن في عام 2020 والآن وصل إلى المرحلة النهائية مع نموذج جاهز للإنتاج مستعد للإطلاق في السوق في الربع الثاني من عام 2022.

خلال مرحلة البحث، درسنا آليات التوجيه اللطيف وتحدثنا إلى خبراء التصميم السلوكي (مثل سيلي كروكو). كما أجرينا سلسلة من الاستطلاعات (500+ مشارك) لاستكشاف المعرفة العامة حول جودة الهواء الداخلي والرغبة في تحسينها.

نحن نحب أن نفكر في كاناري كحل بديهي لمشكلة معقدة. كان التحدي الرئيسي هو تقشير المنتج إلى الأساسيات وعدم الانجراف بواسطة الوظائف المتعددة والتكامل مع الإنترنت.

يتميز كاناري البسيط ولكنه المرح بمراقبة CO2 ويشجعك على تهوية منزلك. تنبع فكرة كاناري من الممارسة القديمة لاستخدام الكناري في مناجم الفحم لتحذير العمال من سوء الهواء. عندما تكون جودة الهواء سيئة، يسقط كاناري، مشجعًا عليك أن تعيده إلى الحياة عن طريق فتح نوافذك وتهوية منزلك. يجعل اللغة التصميمية الديمقراطية الأمر بسيطًا بما يكفي ليفهمه الأطفال، ولكنها في الوقت نفسه تدعو البالغ البسيط للعب معها.